منذ قرون هاجر سلالة أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وزوجه فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم الي بلاد الشام ​نتج من نسلهم محارب لقب بالمغازي لكثرة غزواته والذي استوطن أرض اليمن مكونا عائلة الشامي العريقة بأرض اليمن 

 

دخل مصر واستوطن صعيدها وأنجب ثلاث من الأبناء

 

الأول

بقي في صعيد مصر وهو من ينتسب له عائلات الشامي بقنا والاقصر وأسوان وسوهاج وأسيوط والواحات والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة

 

الثاني

استقر بالاسكندرية وهو من ينتسب له عائلات الشامي بالاسكندرية والبحيرة والدقهلية والغربية

 

الثالث

استقر بكفر الشيخ وهو من ينتسب اليه عائلات الشامي بكفر الشيخ والشرقية ودمياط والسويس وبور سعيدوسيناء والبحر الأحمر

 

 

غلب علي عائلة الشامي بجمهورية مصر العربية تكوين عائلات خاصة صغيرة لاتزيد في ترابطها عن حدود الأبناء والاب والجد والاعمام دون ترابط مع الاصول واغلبهم لا يعرفون أبعد من الجد 

عند الزام القانون بالاقتصار علي الاسم الثلاثي أو الرباعي صعب علي الاجيال الجديدة معرفة نسبهم الا قليل من من اهتموا بشجرة العائلة وتثبيتها بالطرق الشرعية والمتاحة

 

تعتبر عائلة الشامي من اكبر العائلات في مصر  لهم نفس السمات والجينات الوراثية ومن الطريف غالبا ما يتم استخدام نفس الأسماء عند تسمية المواليد للذكور والإناث بالرغم من التشتت فيما بينهم

 

نظرا لقلة طرق الاتصالات في عهود الاباء والاجداد صعب عليهم لم شمل العائلة ولكن في عصر التكنولوجيا وصفحات التواصل الاجتماعي حاول احد ابناء العائلة لم شملها فاطلق أول صفحة علي الفيس بوك تنادي بلم شمل العائلة علي مستوي الجمهورية وجد ان هناك من قد سبقه ولكن في نطاق ضيق محاولات تجميع العائلات القريبة من بعضها في نفس المحافظة 

ولكن وبحمد الله وباصرار افراد العائلة بالجمهورية تسارع لاحبة والارحام الي صلتها بلهفة عبر صفحات التواصل الاجتماعي ففكر في أن يجمعهم في حفل افطار مجمع لأفراد العائلة وبالفعل تجمع من كل محافظات مصر من ينوب عنها وعن عائلات الشامي فيها في أول افطار جماعي بنقابة الصحفيين بالقاهرة نتج عنه وباهتمام الجميع أن تأسس جمعية لأبناء العائلة لخدمة افراد العائلة والتجمعالدوري لافراد العائلة في كل مكان يتواجد فيه عائلة من عائلات الشامي 

نجحت فكرة التجمع وبدأت فكرة تاسيس الجمعية وبرغم العراقيل وهي من الطبيعي لاختلاف الطباع آثر أن يترأسها أحد أبناء عمه بالرغم من أن اجتماع العائلة كلفه بان يرأسها لأنه كان سبب التجمع 

بدأت الاجتماعات لتأسيس الجمعية بشكل غير مرضي نظرا لما حدث من عراقيل ولكنها نجحت في بلورة الفكرة واسناد رئاستها لابن من أبناء العائلة وهو دكتور باحد جامعات مصر وهو قادر باذن الله علي القيام بمهمته 

 

ننتظر من جميع أفراد عائلة الشامي التكاتف والتلاحم والتجمع والتوحد وراء هذا الابن د. وحيد الشامي لبناء صرح يفيد كل أفرادها ويكون حجر الزاوية التي يتجمع فيها من كتب عليه الشتات في قرون 

 

في هذه البوابة فرصة للتعارف والتواصل مع الجميع من خلال التواصل مع جروب العائلة أو من خلال التواصل الشخصي حيث أفرد لكل شخص ما يمكن ارحامه الي التواصل معه

 

اللهم نسألك أنت تكون بنية خالصة وأن تكون في ميزان حسناتنا جميعا 

 

                                                                                                        وليد الشامي